هي ليست اسرار آسنة فقط بل هي اسرار مأساوية.... أسرار إجرامية
احداث هذا الجزء السادس تعود بنا الى بؤرة الميلودراما الكئيبة
لم تعجبني شخصية أسامة كثيرا ولن يغفر له ذلك الا إذا كانت امه على قيد الحياة بطريقة ما
تأثرت كثيرا بأحداث هذا الجزء وقرأت تفاصيله السوداوية ومأساة بطلنا الدفينة وفعلته الوحشية كأنها حقيقة واقعة ولقد برعت في تصوير المشاهد لإيصالنا لتك الحالة
ربما تحتاج الى بعض المجهود لإخراجنا من دائرة الحزن في الجزء القادم والذي ننتظره من الان
انا متأسف جدا لتأثرك يا صديقي .. ربما عكرت لك مزاجك .. اعتذر منك ..
انا فقط اتبع خط القصة الذي كتبته في المسودة .. حتى اصل لنهايتها بنجاح قدر الامكان ..
اردت ايضال نقطتين مهمتين في هذا الجزء ، الاولى هو الاسباب التي دفت اسامة لتحاهل مرام الشديدة الجمال والذين يتسابق الجميع ليخظوا بها و ركز على امها .. حاولت ان اظهر الاحداث التي سببت له تلك العقدة
، النقطة الثانية .. هي لكي اري القاريء بشكل جريء و صريح ان جنس المحارم خطير و يدمر حياة الانسان .. وليس عليه ان يتعظى حدود الخيال في اقصى الحالات .. ويظل حبيس بين الاوراق كقصة نستمتع بها فقط
.. و اتمنى اني نجحت مع الحميع بايصال الفكرة.
بالاضافة الى رغبتي في الخروج عن التقليدي .. اغلب قصصي شخصيا و قصص الاخرين بصورة عامة تكون لصالح البطل و تكون النهاية سعيدة مفرحة له .. ( لا تقلق لن تكون نهاية مأساوية لقصتي الحالية 😄)
اردت ان اجلب نماذج ليست نبيلة في المجتمع .. كشخصية بديعة اللعوبة الماكرة والتي نقلت لابنتها صفاتها الانانية و تفضيل مصلحتها و رغباتها حتى على حساب السمعة و حساب مشاعر الاخرين ..
مرام نفسها كانت غير امينة هندما عملت في البيوت و تسرق لو سنحت لها الفرصة .. وهكذا .. لم ارد ابطالا خارقين بصراحة .. بل اردتهم بشرا بكل صفاتهم .. جيدة و سيئة بنفس الوقت
اما اشكرك جدا صديقي العزيز لنقدك الممتع الجميل الذي هو طموحي في الاخر .. ان اتفاعل مع القراء بشخصياتي الخيالية ..
كما اقول دائما .. القصة تحيا ويحيا الطالها بجمهور القراء..
شكرا لك صديقي الغالي..
الف الف الف شكر ❤️🌹